المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢١

دور الإعلام في إدارة الكوارث

صورة
على أعقاب المعاناة التي سببتها الكوارث الطبيبعة والكوارث التي سببها الإنسان في العقدين الأخيرين، بدأ العالم المعاصر بإيجاد طريقة لتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات إلى أقصى حدٍ ممكن من خلال الاتصال الفعال باستخدام أنظمة التكنولوجيا. يرى خبراء وعلماء الاجتماع بأنه يمكن الحد من المعاناة البشرية الناجمة عن الآثار الكبيرة للكوارث من خلال نظام معين من التعاون الدولي المكرس. يتمحور هذا التعاون حول الإعلام والتوعية وأنظمة الإنذار المطورة، والتأهب من الكوارث للتخفيف من حدتها. حيث إن الإتصال هو أهم وسيلة لتحقيق هذه الإجراءات لضمان تحسين السلامة العامة وتقليل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية. هناك تحول جذري في النهج المتبع في إدارة الكوارث في السنوات الأخيرة المنصرمة، حيث يتم الاستعداد لهذه المخاطر والتخطيط لها مسبقًا بدلًا من انتظارها ومعالجة آثارها والخسائر الفادحة، وقد تطور هذا النهج الوقائي بعد الإدراك التام بأن الإغاثة بعد الكارثة تظل غير فعالة ما لم يتم اتخاذ أية تدابير قبل وقوعها. يمكن القول بأن التأهب هو في الواقع أهم مرحلة في إدارة الآثار التي تحدث بعد الكارثة. وقد