المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٠

البودكاست.. الإذاعة التي تختار فيها برامجك

صورة
كتب: أسماء القطيبي البودكاست أو "البث الصوتي" ، واحد من وسائط الإعلام الرقمي الجديدة، وهو باختصار بث سماعي عبر الإنترنت، يتيح للمستخدم مجموعة واسعة من القنوات التي يديرها أفراد أو مؤسسات وتقدم محتويات منوعة ومتخصصة، ثقافية، واجتماعية، وترفيهية، وتقنية وغيرها. وظهر البودكاست لأول مرة عام 2005 عندما قامت إحدى شركات الهواتف المعروفة بدعمه عبر تطبيقها الصوتي، وهو ما جعله ينتشر بسرعة كبيرة حول العالم. وتشير إحصائيات هذا العام إلى أن عدد قنوات البودكاست حول العالم تقارب المليون، وتشارك بأكثر من 28 مليون حلقة عبر منصات صوتية عدة. ويأتي سماع البودكاست في المنزل (غالبا أثناء القيام بأمور المنزل كالتنظيف) في المرتبة الأولى لدى المستخدمين، بينما سماع البودكاست أثناء قيادة السيارة في المرتبة الثانية وفقا لمسوحات شملت عدة دول. البودكاست والإذاعة بينما يتحدث الكثيرون عن تأثير وسائل الإعلام الجديدة على شبيهاتها وسائل الإعلام القديمة، يبدو التدوين الصوتي صورة محسنة من الإذاعة التقليدية؛ فهو مثلا يتيح التخصصية في المحتوى؛ فمحب التكنولوجيا مثلا لن يتوقف عند محتوى له علاقة بالأمومة أ

تجارب وتحديات أسر عمانية في زمن الجائحة

صورة
"متى يخلص كورونا؟"، " أريد نروح بيت جدتي" بهذه العبارات وغيرها من تلك التي تشي بالضيق والرغبة في العودة للحياة الطبيعية، تواجه معظم الأسر اليوم تحديا كبيرا مع أبنائها، فالحرص والخوف على الأبناء يدفعهم للالتزام بالإجراءات الاحترازية، بينما إلحاح أبنائهم وعدم تقبلهم للوضع المستجد يجعلهم في حيرة وشعور بالعجز. حاور المرصد الثقافي مجموعة من أولياء الأمور للتعرف على الأنشطة التي قاموا بها مع أبنائهم، والحلول التي حاولوا توفيرها لتخطي الشعور بالملل والسلبية. البداية كانت مع الدكتورة رابعة النعماني _ وهي أم لطفلين _ حيث قالت: "كان الوضع صعبا منذ البداية مع أبنائي، كوننا تعودنا على القيام برحلة عائلية كل أسبوع، وقد مضت ثلاثة أشهر منذ آخر مرة اجتمعنا فيها مع العائلة الكبيرة، لذا تدخلنا _ أبوهم وأنا _ بشكل سريع لمنع تأثيرات هذا الوضع على الأبناء. ابني (قسورة) في الصف الأول يخضع لدروس صباحية وأنا ملتزمة بأن أكون إلى جانبه، وفي الوقت نفسه أعلم الطفل الأصغر (حيدرة) الحروف والكلمات بطريقة مختلفة وممتعة، فكوني أمه أعرف ما يمتعه ويجذب انتباهه. ولعل من حسن الحظ أن لدينا ق

هل تساعدنا الفلسفة في زمن الكورونا؟

صورة
غير وارد: قد يغيب الفلاسفة عن الخطوط الأمامية في مكافحة وباء كوفيد 19 لكن هذا لا يعني أنه ليس لهم أي دور. 1 صور غيتي| IStockphoto دائمًا ما تكون هناك أٌقوال مأثورة لكل مناسبة وحدث، والقليل من الفلسفة الرواقية قد تتناسب مع الوضع الحالي. حيث يقول الفيلسوف الرواقي سينيكا: "كُف عن القلق بشأن الأمور التي تفوق طاقاتك، إن الله قد أعطانا السكينة لتَقبُل ما لا نستطيع تغييره، والقوة لما نستطيع تغييره، والحكمة لمعرفة الفرق بينهما." تطرح الأزمة التي يمر بها العالم، أسئلة سياسية، وأخلاقية ووجودية، فكيف يمكن للفلسفة أن تقدم المساعدة في ساعة الحاجة هذه؟ وبدوره، يطرح عمود "غير وارد" في صحيفة The Irish Times مجموعة من الأسئلة على عدد من المفكرين النشطين. شارلوت بليس فيلسوفة إيرلندية، وباحثة متعددة التخصصات، مركز ديكونس الطبي، كلية الطب بجامعة هارفرد، بوسطن. "وسط حالة الخوف والذعر بسبب الوباء، لا ننكر وجود العدد القليل من الفلاسفة في المشهد العالمي، لأنهم   من أكثر المجموعات الاجتماعية التي تمارس العزلة الذاتية." " لا يمكن للفلاسفة إي