المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٢

أثر الفنون على المجتمع العماني

صورة
كتب: أسماء القطيبي   حين يأتي ذكر باريس، فلا بد أن يتبعه الحديث عن صالات عرض الفنون، والعروض الحية في الأزقة والشوارع، والسينما والمهرجانات التي يفد إليها المبدعون من جميع أنحاء العالم وعلى مدار العام، جميع هذه المشاهد أضفت على العاصمة ال فرنسية طابع الرومانسية والجنون.   وعلى غرارها شيّدت مدن عدة   لتكون وجهة للإبداع والمبدعين في مجالات الفنون  كافة،  بينما حاولت مدن أخرى أن تخفف من حدة جدرانها الإسمنتية بإنشاء دور للفنون جنبا إلى جنب مع مبانيها الحكومية وشركاتها التجارية. ولعل مسقط إحدى هذه المدن التي تنبهت إلى ندرة وجودها في السنوات القليلة وبدأت تُنبت   في قلبها دورا للفن، فأنشئت عام 2011   دار الأوبرا السلطانية العمانية بمباركة من السلطان الراحل قابوس بن سعيد طيب الله ثراه، التي تقدم عبر مواسم سنوية حفلات أوبرا و ليالي   غنائية وموسيقية، وعروضا أدائية عالمية بالإضافة لمعارض فنية. وتوالت بعدها دور الفنون فأنشئ على سبيل المثال بجهد شخصي جاليري عالية وهو جاليري تملكه الفنانة العمانية عالية الفارسي إلى جانب  دور سابقة مثل   ستال جاليري وجاليري   سارة وجاليري   غالية وبيت مزنة وغيرها.