المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٩

المشهد الشعري في عمان: آراء وتطلعات (6)

صورة
عندما نتحدث عن مستقبل الشعر فإننا نغامر بتحديد مسيرة الذات الإنسانية؛ وهذا يصعب على أي جيل أن يقرأ ذلك على المدى البعيد؛ لأن المسيرة الشعرية هي الموقق من الذات الوجود الغير ثابتين؛ لكن قراءة المستقبل من خلال التداعيات القريبة هو فهم الصيروة المرتبطة بعلاقة البشرية بالشعر على المستوى العام أو علاقة الشاعر بالشعر، وهذا يعتمد على أمرين في غاية الآهمية : الثقافة والإرث الشعريين التي ينطلق منها الجيل اللاحق، وقدرته على الاستفادة والابتكار بحرية حتى لو انقطع عن سابقه؛ لأنه يمثل صوت الإنسان المعاصر، فحاجة الشاعر إلى التواضع أمام التراث وقدرته على خلق الجديد هما دافعان أساسيان لبقاء التجربة مشعة ذات أفق غير محدود؛ ولهذا رأينا اخفاق الشعر في عصور انحطاطه يعود إلى سطحية الثقافة الشعرية الناتجة من ضياع التجربة بين التقليد والخوف من التجديد؛ حيث هيمن التكلف والتصنع والتقليد المجوف عليها أؤمن بالشعر كثيرا قادرا على التغيير والانصات للذات الإنسانية؛ لأنه صوتها وروح أغانيها التي لا تتوقف، وأنا أرى إصرار كثير من الشعراء المعاصرين بمختلف أشكال كتاباتهم الشعرية في عمان على إبقاء هذا ال

المشهد الشعري في عمان: آراء وتطلعات (5)

صورة
:في معرض الحديث عن تنوع أشكال القصيدة الشعرية في السلطنة يقول الشاعر والباحث محمود حمد يخيفني كثيرا أن يلتفت الشاعر إلى قراءة الشكل أكثر من قراءة الشعرية، ولذلك كنت أصطدم شعورا في كثير من المواقف مع بعض الشعراء، حيث يتعصب شاعر كل مدرسة شعرية من أجل شكل كتابته، وكثيرا ما سمعت من بعض شعراء الشكلين : قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر، وبما أني تجاوزت في قراءتي الشكل الشعري إلى إبداع الصورة الفنية؛ فإنني أتأسف كثيرا أن ينكر شاعر ما تجربة شاعر آخر لأنه لا يكتب على شكل تجربته، أو أنه لا يرى فيها قيمة فنية، لكنني مقابل ذلك وبحكم اطلاعي على كثير من تجارب الشعراء الشباب أجد تنوعا مثريا يمتثل لدواعي الاختلاف الفني؛ مما يساعد على تنوع نوافذ النقد وقراءة التجارب قراءة بناءة، وكثيرا ما أشعر بعمق هذا التنوع في اهتمام شعراء وشاعرات الشكلين الشعريين لأسعى جاهدا في بعث الشعرية والاهتمام بها أكثر من الشكل، ليشعر بذلك شعراء الشكلين الشعريين ليصلا إلى التنوع المثري، ومع أني كثيرا ما أوجه هؤلاء الشعراء الشباب خاصة المبتدئين منهم إلى قراءة التراث الشعري بهدف الانطلاق من عمق اللغة و بناء الثقافة الشعرية

المشهد الشعري في عمان: آراء وتطلعات (4)

صورة
|| :تعليقاً على دور المسابقات الثقافية في صقل التجارب الشعرية الشابة، يقول صالح العامري من الأهمية بمكان تقديم الدعم والمساندة والتشجيع لأصحاب التجارب الناشئة، في كل المجالات والأصعدة، على المستوى الأدبي والعلمي. لكن علينا قبل ذلك أن نركز على خلق مناخ عام ملائم لإطلاق المواهب الشابة والدفع بقدراتها قدماً وترسيخ القيم العليا المتعلقة بالإبداع والحرية والعدالة ورعاية الطفولة والتركيز على التعليم النوعيّ، إلى غير ذلك من الأدوات التي تساهم في خلق إنسان واع ذي مشروع جمالي وإبداعي. في هذا الإطار تكون المسابقات الثقافية جزءً من استراتيجية وطنية متكاملة للتربية والتعليم والنهوض بالأجيال الوليدة، وليست انسياقاً سطحياً مفرغاً من أية قيمة إنسانية وحضارية. لهذا فإن المسابقات الثقافية لا تمثل شيئاً في حد ذاتها، ما لم تكتسب دلالتها في سياق عام وشامل، وما يؤسف له أن بعض القائمين على تلك المسابقات ينحو بها إلى الإسفاف والتمييع، ويتخذها مركباً لملء فراغ ثقافي فحسب، دون إضافة نوعية واعية بالمشهد الثقافي في أرجاء العالم وليس بالشأن المحلي فحسب. ومن الضروري التنبيه هنا أن ننأى بأنفسنا عن استيراد بض

المشهد الشعري في عمان: آراء وتطلعات (3)

صورة
 أميل للقول بأنّ الشعر يبقى شعراً بغض النظر عن الجغرافيات والانتماءات الضيقة، دون أن يكون هنالك أدنى تعسف يتعلق بالارتباط النسغيّ العميق بالمكان الخاص، أو الوطن، أو القرية والمدينة التي يولد أو يحيا أو يتصل بهما الشاعر، وبهذا يمكن أن نقول شاعر من مصر أو العراق أو عُمان، وليس كما هو شائع في الصحافة الأدبية شاعر مصري أو عراقي أو عُماني كثيراً ما كان كازنتزاكيس يتحدث عن أرواح الأسلاف التي تحمحم في دواخل أبناء وأحفاد الإغريق، وبالنسبة لنا، دون شكّ، فإن المكان العمانيّ ولاد شعري بكل ما يتصل به من إمكانات روحية ومادية، طبيعية ورؤيوية، ولأنّ الشعر هو ابن المفارقة والدهشة والصدمة والتأملات الحالمة فإن عُمان خصبة في تأثير كل تلك العناصر على كتابة الشعر وعلى ظهور أصوات شعرية مختلفة فيما يتعلق بكتّاب الشعر في عُمان، فإن الساحة الثقافية قد شهدت تنامياً مضطرداً في الإفصاح عن حساسيات شعرية متعددة، وانبثاق تجارب تحمل معها أسئلتها الخاصة وحمولاتها الشخصية دون أن تتورط في الاستنساخ أو التكرار أو الاجترار لمجموعات أو تجارب شعرية أخرى. هذا لا يعني أنه لا يوجد ثمة مجترون أو نسّاخون لعدد من الأ

المشهد الشعري في عمان: آراء وتطلعات (2)

صورة
لا يمكن قراءة المشهد الشعري العماني اليوم بمعزل عن إنتاجه التاريخي من جهة و إنجازه المعاصر من جهة أخرى؛ فالسلسلة الشعرية في عمان ممتدة و متماسكة الحلقات و التجارب الشعرية متنوعة و متعددة الاتجاهات المشهد الشعري في عمان اليوم هو مصب للأسماء الشعرية المتدفقة عبر عصور الأدب يفيض هذا المصب بجهود البحث و التوثيق و التحقيق و النقد للإحاطة بها. أذكر مثلا دور الباحثين الشباب مثل محمود حمد في تتبع التجربة الروحية عند أبي مسلم البهلاني و دور الدكتور هلال الحجري في نبش قصائد الستالي و الكيذاوي و النبهاني وغيرهم .. ذلك و لا شك يسهم في انتباه الشاعر العماني المعاصر و تشكل وعيه الشعري من خلال المقاربات و المقارنات و استثمار أدوات التعبير الشعرية و تجاوز الصور الفنية و القوالب الشكلية المعهودة ذلك من جهة الانتاج التاريخي أما من جهة الإنجاز المعاصر فالكتب الشعرية المتزايدة كل عام و المترجم بعضها و مشاركة الشعراء و الشاعرات من عمان في الملاحق الثقافية و المنتديات الالكترونية بل وفوز الكثير منهم بجوائز عربية و خليجية مهمة و دعوت بعض التجارب العمانية لحضور مهرجانات شعرية عالمية، كل ذلك وغيره يؤك

المشهد الشعري في عمان: آراء وتطلعات (1)

صورة
:سألنا الشاعر والباحث محمود حمد عن قراءته للمشهد الشعري العماني اليوم فقال خلال الفترة التي كنت قريبا فيها من التجربة العمانية المعاصرة ومقارنتها بما قبل ذلك من خلال المناشط الثقافية والنتاج الشعري العماني وولادة كثير من التجارب الحديثة كنت أقرأ المشهد بعين التفاؤل والخوف، فولادة التجارب يتطلب المزيد من مبادرات حركة النقد التي توازيها، كما تتطلب وعي عميق بأهمية الاطلاع والاعتناء بالتجربة الشعرية حتى لا نكرر غيابنا عن الخطاب الإنساني - وإن كنا لا نلقي بكل اللائمة على أنفسنا لهذا الغياب -وحتى لا نكرر التجربة ذاتها، لكني أتفاءل كثيرا لولادة كثير من التجارب الحديثة التي اشتغل شعراؤها على أنفسهم بحق لنرى نماذج تنافس شعراء على مستوى الوطن العربي وهي بعد في بداية سن الشباب، ولا أقول ذلك انحيازا لأني من جيل يسبق هؤلاء الشعراء وأستطيع أن أأكد على الفرق بين الصوت الحديث والصوت الذي سبقه بأكثر من خمس عشرة سنة تقريبا إذا استطاع هذا الجيل أن يبرز نفسه علامة فارقة في الساحة الشعرية الإنسانية كما أن التجربة فتحت لها آفاق أخرى تجاوزت التجربة التي سبقتها شكلا ومضمونا سواء أكان ذلك في قصيدة التغعي

مشكلات ثقافة الأطفال، وأبرز تحدياتها الراهنة

صورة
من أهمِّ عوائق ثقافة الأطفال،‏ ومشكلاتها، في مجتمعاتنا، أنها لا تزال تعاني - في الأعمِّ الأغلب - من انخفاض مستوى نوعية المنتج الثقافي، والأدبي، كمَّاً ونوعاً. وأن معظمَ الأشكال الثقافية المقدّمة للطفل، لا تزالُ ترزح تحت وطأة التنظير والتأديب، تكرِّس ثقافة الذاكرة، وتُغيِّب ثقافة الإبداع، وما زلنا - كآباء ومربين - نمارسُ الخطابية والإنشائية في أساليبنا الثقافية، و‏نعتمد التوجيه المباشر في  معظم القنوات التي نتوجَّه بها لأطفالنا. من الأسباب الأخرى، وهي كثيرةٌ ومتعدّدة: أن المكتبة العربية لا تزال فقيرةً جداً بنتاجات فنون أدب الأطفال عموماً، وتعاني نقصاً كبيراً في كلّ ما يتعلّق بالطفولة. كما لا زالت تجاربنا في ميدان هذا الجنس الأدبي - الذي قطعت فيه الشعوب أشواطاً كبيرة -  محدودة للغاية، حتى في إطار الترجمة. تحتاج ثقافة الطفل إلى إدراك وإرادة واعية بأهمية اعتمادها كمشروع حضاري مستدام، تُجنى ثماره مستقبلاً، ذلك من خلال: تضافر جهود الأطراف المعنية بتثقيف الطفل، بما يرفع سويّة ما يقدَّم ويوجَّه له. ثم تنشيط المؤسسات المتخصِّصة بثقافة الأطفال، بهدف خلق حركة فاعلة على جميع الأصعدة، واع

ألوان من مطرح- لوحة للفنان العماني إدريس الهوتي

صورة

الفرق بين المتعلم والمثقف

صورة
للثقافة والمثقفين مكانة خاصة في المجتمعات الفقيرة النامية، والجهل يرسم صورة مضخمة للعلم والمتعلمين، ويعطي المثقف مركزا متميزا ويتوقع منه المستحيل. وفي تصور هذه المجتمعات يختلط المثقف بالمتعلم، ويصبح كل من حصل على قسط من العلم، في نظرها، مثقفا. الواقع ان المثقف ليس من أحسن القراءة والكتابة، أو من حصل على شهادة علمية (هناك أميون بين حملة شهادة الدكتوراه)، بل إن ما يميز المثقف في أي مجتمع صفتان أساسيتان الوعي الاجتماعي الذي يُمكن الفرد من رؤية المجتمع  وقضاياه من زاوية شاملة، ومن تحليل هذه القضايا على مستوى نظري متماسك. والدور الاجتماعي الذي يمكن وعيه الاجتماعي من أن يلعبه، بالإضافة إلى القدرات الخاصة التي يضفيها عليه اختصاصه المهني أو كفايته الفكرية وعليه، فمجرد العلم حتى لو كان جامعيا لا يضفي على الفرد صفة المثقف بصورة آلية، فالعلم ما هو إلا اكتساب موضوعي ولا يشكل ثقافة في حد ذاته، إنه يصبح ثقافة بالمعنى الشامل إذا توفر لدى المتعلم الوعي الاجتماعي، ذلك العامل الذاتي الذي من خلاله فقط يصبح الفرد مثقفا، حتى لو لم يعرف القراءة والكتابة، ومن دونه يبقى أميا، حتى لو كان طبيبا أو أستاذ

جذرية العلاقة بين العلم والفن- طالب عبد الأمير

صورة
تاريخياً، كانت علاقة العلم بالفن تبدو وكأنها علاقة بين الأدب والعلم، باعتبار أن الأدب هو أكثر الفنون شيوعاً وأسرعها تأثراً بالواقع الاجتماعي وأغناها فيما يتعلق بتعدد مواده التعبيرية التي تشحن أحاسيس الناس من أجل توصيل رسالته الإنسانية. والعلم من هذه الزاوية أيضاً يخدم حاجات الناس العملية ويمدهم بمعرفة القوانين الموضوعية ويزيد من تفاعلهم مع الطبيعة والاستفادة من مكنوناتها.. إذن فهدف الفن والعلم بهذه الصيغة واحد، وهو تطوير مدارك الإنسان، ورفع مستواه الثقافي والاجتماعي، وبالتالي تغيير العالم، وذلك على الرغم من اختلاف الموقعين، ففي حين تعبر فنية الأدب عن إدراك حسي انفعالي خيالي، يفصح العلم عن إدراك عقلي ملموس. إن تسليط الضوء على هذه العلاقة من هذا الجانب تعيدنا إلى العصور التاريخية التي ظهرت فيها الفلسفة كأقدم علم عرفته البشرية، بل وبأكثر دقة إلى بداية العصر الإغريقي، حيث السؤال التاريخي الكبير الذي جلبته الفلسفة: هل يمكن معرفة العالم؟ لنواصل بعد ذلك الغوص في مكنونات هذا العلم وفهم طبيعة عناصره وتفاعلاتها عبر العصور وفي طوفان هذا التفاعل، كان الجدل حول علاقة الفن بالعلم ي

الفعاليات الثقافية في سلطنة عمان: واقع وطموحات

صورة
كيف يبدو واقع الفعاليات الثقافية في السلطنة من منظور الجمهور؟ وإلى أي مدى يتسق هذا المنظور مع ما يراه القائمون على  المؤسسات الثقافية؟ نتعرف على عينة من الآراء في هذا السياق عبر هذا التحقيق تعبر شيماء العبدلي عن رأيها في مجمل الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية المقامة في السلطنة قائلةً أنها قليلة بشكل عام وتقام في مواسم معينة فقط؛ تزامناً مع معرض الكتاب مثلاً، ومع ذلك لا تجد في هذه الفعاليات الفائدة المرجوة، فثمة أمور معينة تجد بأنه ينبغي أن تتوفر في الفعاليات الثقافية والفنية لتؤدي الغرض من إقامتها وهي العناية بجودة المضمون الفكري والفني للفعاليات، وزيادة الترويج لها بحيث يعلم الجمهور عنها قبل إقامتها بمدة ليتسنى لهم الحضور، وتقترح شيماء استضافة شخصيات أدبية و فنيّة لها شهرة في الوسط العربي فذلك يساعد على التسويق لهذه الفعاليّات ويضيف قيمة معتبرة لها أما أمجد سعيد فيقول بأن حضوره للفعاليات الثقافية عامةً نادر؛ لذلك لا يمكنه الحكم التام على مستوى هذه الفعاليات، لكن الندوات والمحاضرات التي حضرها كانت تفتقر للشفافية والموضوعية حسب تعبيره، فحمّى الظهور والمجاملات تتسيد هذه المواقف ف

ثقافة رمضان وتفاصيله المميزة في صور

صورة
تعرف على رمضان في عيون الصائمين https://www.facebook.com/Raseef22/?__tn__=HHH-R&eid=ARBechn3mU1Weeoyb7FDaExyOivonclhUAQ75676Z5BCflVZaqQucxL4YgnXo0FkN6jOOETQcAHibkub&__xts__[0]=68.ARCCDebSSFx1HTgAH-U11M40u2eyvjmTM_JkZd1UPoeeuhka8tsHPOtkJDteP3TOb2JrzC3fb4H50P0Tqx1rjyyAcy2_fZ80mR3jAPUSXRHC26zAiYjrjPvPqih_x_gOzR7JccKheafu2l3bEUxLuGi84MgAYkSviA_VMQA3nv2SujVWlX8cUa4cOu22VyLdMnKOikczwPcJcLyABflu5SMGM3qasLymuknfB35fyneKVji7nkW402l8Wc7utm1_VIvNGB12yy_cQ3VlrPnSaXyMpILZSAaYA63KYVj7yXGSuyysahiGHGfq0CsbK2l8OrMT9jMjoYzmnsZESvbdAc8

حفنة من موسيقى

عازف الكمان الإيطالي لوكا بلاسيو، الذي شارك في الحفل الموسيقي الذي نظمه بيت الزبير 22 مايو 2017  https://www.youtube.com/watch?v=S38nISwe_xw&fbclid=IwAR11Tvpd1t02HQJf_sTTOyTUJdc53L83AA3baK_PoIs5QUb2-sDFyBxMxCA

الأسبوع الثقافي الإيطالي بمسقط (21-25 مايو 2017)

صورة
بمبادرة من سفارة إيطاليا بمسقط، وبالتعاون مع مؤسسة بيت الزبير، تقام فعاليات "الأسبوع الثقافي الإيطالي" على مدى أسبوع من 21 مايو إلى غاية 25 مايو 2017، ويتضمّن الأسبوع مجموعة من الفعاليات التى تحتضنها قاعة بيت النهضة بمؤسسة بيت الزبير وتُستهل هذه التظاهرة الثقافية بافتتاح معرض الصور الفوتوغرافية «عُمان بعيون إيطالي» للمصور الإيطالي نيلو دومانيكو تحت رعاية صاحبة السمو السيدة سوزان آل سعيد يوم الأحد 21 مايو 2017 على الساعة 07.30 مساءً. ويحتوي المعرض على مجموعة من الصور الفوتوغرافية تبرز المعالم التاريخية والأثرية والعمارة التاريخية بسلطنة عُمان كالقرى والقلاع والحصون وكذلك المناظر الطبيعية الخلابة للسلطنة. ثم تتوالى العروض الثقافية للتضمن يوم الإثنين 22 مايو 2017 على الساعة 07.30 مساءً بمسرح قاعة بيت النهضة حفلا موسيقيا إيطاليا يحييه كل من لوكا بلاسيو (كمان)، ماتيو أندرياني (بيانو)، دانيالا بيسالو ( ناي) ولاورا شابلي (تشلو). كما تقام يوم الأربعاء 24 مايو 2017 على الساعة 11.00 صباحاً محاضرة حول الآثار، «عمان في طرق التجارة زمن الإمبراطورية الرومانية». تقدمها عالمة الآثار

استطلاع حول الفلسفة

صورة
ا لفكر الفلسفي جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان؛ فكثيراً ما يجد المرء نفسه بين الحين والآخر حائراً أمام أسئلة يغلب عليها الطابع الفلسفي من نوع: ما معنى الحياة؟ هل كان لي وجود قبل ميلادي؟ هل من حياة بعد الموت؟ تقسم الفلسفة إلى فروع عدة، وكل فرع ينتظم فيه البحث حول عدد من المسائل، من هذه الفروع على سبيل المثال: فلسفة الدين، ونظرية المعرفة، وفلسفة الفن، فلسفة الجمال، وفلسفة الأخلاق، فلسفة السياسة، وغيرها، ولكل منها أهميته الخاصة في حقول الثقافة والمعرفة والفن :إذا كنت من المهتمين بالفلسفة إجمالاً أو بأحد فروعها، شاركنا رأيك عبر الإجابة عن الأسئلة التالية  ما هي أهمية الاطلاع على الفلسفة اليوم؟ وما أثر ذلك على الفرد والمجتمع؟ يمتنع   الكثير من المؤسسات التعليمية اليوم عن طرح الفلسفة كتخصص أكاديمي، أو كمادة دراسية مستقلة، لأسباب أيديولوجية  أو عقائدية أو لأسباب أخرى من قبيل كونها تخصصاً غير رائج في سوق العمل، فما تعليقك على ذلك؟

المرصد الثقافي في بيت الزبير

صورة
منصة بحثية  استقرائية لحركة الظواهر الثقافية، تهدف لاستطلاع ماهياتها، موجهاتها، وجذورها، كما تهدف لتغطية الحدث الثقافي، والتنبؤ والاستشراف لمسارات الحركة الثقافية، عبر إلقاء الضوء على الواقع والمأمول المعرفي توسلاً لعلاقة بحثية مع مفرداته وظواهره ومقدماتها وتوابعها :يمكنكم متابعة نشاط المرصد عبر صفحاتنا على شبكات التواصل الاجتماعي Facebook:  https://www.facebook.com/marsadbaz/ Twitter: @marsad_baz Instagram: @marsad_baz