الأسبوع الثقافي الإيطالي بمسقط (21-25 مايو 2017)


بمبادرة من سفارة إيطاليا بمسقط، وبالتعاون مع مؤسسة بيت الزبير، تقام فعاليات "الأسبوع الثقافي الإيطالي" على مدى أسبوع من 21 مايو إلى غاية 25 مايو 2017، ويتضمّن الأسبوع مجموعة من الفعاليات التى تحتضنها قاعة بيت النهضة بمؤسسة بيت الزبير
وتُستهل هذه التظاهرة الثقافية بافتتاح معرض الصور الفوتوغرافية «عُمان بعيون إيطالي» للمصور الإيطالي نيلو دومانيكو تحت رعاية صاحبة السمو السيدة سوزان آل سعيد يوم الأحد 21 مايو 2017 على الساعة 07.30 مساءً. ويحتوي المعرض على مجموعة من الصور الفوتوغرافية تبرز المعالم التاريخية والأثرية والعمارة التاريخية بسلطنة عُمان كالقرى والقلاع والحصون وكذلك المناظر الطبيعية الخلابة للسلطنة. ثم تتوالى العروض الثقافية للتضمن يوم الإثنين 22 مايو 2017 على الساعة 07.30 مساءً بمسرح قاعة بيت النهضة حفلا موسيقيا إيطاليا يحييه كل من لوكا بلاسيو (كمان)، ماتيو أندرياني (بيانو)، دانيالا بيسالو ( ناي) ولاورا شابلي (تشلو). كما تقام يوم الأربعاء 24 مايو 2017 على الساعة 11.00 صباحاً محاضرة حول الآثار، «عمان في طرق التجارة زمن الإمبراطورية الرومانية». تقدمها عالمة الآثار ألسندرا أفانزيني والبروفوسير محمد المقدم. وتختتم هذه التظاهرة يوم الخميس 25 مايو 2017 بتكريم طلبة من جمعية الصداقة العمانية الإسبانية لحصولهم على شهادة في اللغة الإيطالية وذلك على الساعة 7.30 مساءً، ثم يليه عرض للفيلم الإيطالي "الحياة جميلة" فيلم من إخراج وبطولة روبرتو بينيني

يُفتتح في بيت الزبير فصلا واعدا آخر من الأسابيع الثقافية، وتعتبر هذه النسخة الأولى من "الأسبوع الثقافي الإيطالي" العملية التي لا تنتهي أبدا. وآمل أن يكون "الأسبوع الإيطالي" في بيت الزبير فرصة لتبادل الثقافة الإيطالية ومناسبة طيبة للجالية الإيطالية في مسقط للاحتفال مع بلدنا الحبيب وأن تكون فخورة دائماً وأبداً بثقافتها الساحرة والفريدة
ويتواصل الأسبوع الثقافي الإيطالي من 21 مايو إلى 25 مايو 2017 6 ، في حين يتواصل معرض الصور الفوتوغرافية إلى غاية 1 يونيو 2017 بقاعة بيت النهضة ، من السبت إلى الخميس من الساعة 09:00 صباحا إلى الساعة 5:30 مساءً

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دور الإعلام في إدارة الكوارث

صورة
على أعقاب المعاناة التي سببتها الكوارث الطبيبعة والكوارث التي سببها الإنسان في العقدين الأخيرين، بدأ العالم المعاصر بإيجاد طريقة لتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات إلى أقصى حدٍ ممكن من خلال الاتصال الفعال باستخدام أنظمة التكنولوجيا. يرى خبراء وعلماء الاجتماع بأنه يمكن الحد من المعاناة البشرية الناجمة عن الآثار الكبيرة للكوارث من خلال نظام معين من التعاون الدولي المكرس. يتمحور هذا التعاون حول الإعلام والتوعية وأنظمة الإنذار المطورة، والتأهب من الكوارث للتخفيف من حدتها. حيث إن الإتصال هو أهم وسيلة لتحقيق هذه الإجراءات لضمان تحسين السلامة العامة وتقليل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية. هناك تحول جذري في النهج المتبع في إدارة الكوارث في السنوات الأخيرة المنصرمة، حيث يتم الاستعداد لهذه المخاطر والتخطيط لها مسبقًا بدلًا من انتظارها ومعالجة آثارها والخسائر الفادحة، وقد تطور هذا النهج الوقائي بعد الإدراك التام بأن الإغاثة بعد الكارثة تظل غير فعالة ما لم يتم اتخاذ أية تدابير قبل وقوعها. يمكن القول بأن التأهب هو في الواقع أهم مرحلة في إدارة الآثار التي تحدث بعد الكارثة. وقد
قراءة المزيد

الجامعة والعدالة الاجتماعية: صراعات حول العالم

صورة
  يعد تجميع وتحرير مجلد مهمة شاقة دائمًا خاصةً حينما يتعلق موضوع المجلد بقضايا معاصرة ومتعددة التخصصات كصراعات الطلاب. في كتاب الجامعة والعدالة الاجتماعية: صراعات حول العالم الذي أبدع المحرران عزيز شودري وسليم فالي في تجميعه وتحريره، يجمع دراسات حول النشاط الجامعي، وهو قراءة أساسية لكل من يهمه التعليم العالي في العالم على مدى السنوات القليلة المنصرمة، وقد قيل وكُتب الكثير عن حركات العدالة الاجتماعية في الجامعات من كل أنحاء العالم لذلك يُعد استخلاص وتجميع الاختيارات المناسبة التي بُحث عنها من بين وابل من الأخبار والمقالات المزيفة مهمة كبيرة وشاقة لكنها ضرورية للغاية في هذه المرحلة. على النطاق المجتمعي الأكبر، تأخذ الجامعة الكثير من المعاني المختلفة، حيث تُعد بمثابة ساحة تدريب للنخبة أو كمؤسسة لإعادة إنتاج مبادئ وثقافات القلة المهيمنة. وعلى نطاق آخر، يُنظر للجامعة على أنها منطلق للمعارضة والمقاومة والأفكار غير المألوفة. وقد تحولت الجامعات على مستوى العالم إلى مناطق للنضال، حيث استندت العديد من هذه النضالات إلى تواريخ أطول للمقاومة الشعبية والحركات الاجتماعية والرؤى الراديكالية لعالم أك
قراءة المزيد

زمزم البلوشي .. فنانة عمانية برزت موهبتها في الغناء الشعبي

  حاورتها: أسماء القطيبي      زمزم البلوشي، شابة عمانية متعددة المواهب ؛  فبالإضافة للحنجرة الذهبية التي تملكها والتي صقلتها بالدراسة والممارسة، تملك زمزم حضورا جميلا على المسرح وعبر شاشات التلفزيون. تعد زمزم البلوشي عضوا فعالا في مركز عمان للموسيقى التقليدية كونها تركز حاليا على غناء اللون التراثي وهو ما فتح لها الباب لمشاركات محلية وخليجية.  المرصد الثقافي حاور الفنانة زمزم البلوشي للتعرف عليها وعلى خططها وتوجهاتها المستقبلية في مجالات الفنون المختلفة.       في البداية حدثينا عن بدايات اكتشاف الموهبة لدى زمزم البلوشي.  بدايتي كانت في المدرسة من خلال مشاركاتي في الطابور الصباحي، وتلقيت  تشجيعا طيبا  لله الحمد من المحيطين المدرسي والعائلي كوني أنتمي لعائلة محبه للفن وكانت الموسيقى حاضرة في اجتماعاتنا ورحلاتنا العائلية، وكل إخوتي عازفون متخصصون متمكنون ساعدوني  –  وما زالوا  - في اختيار الأغاني المناسبة لخامة صوتي.    هل تفكرين في الاتجاه لألوان أخرى من الغناء غير الغناء التقليدي؟    أنا بالطبع لم أحكر نفسي في الغناء الشعبي فقط، ولي مشاركات عديدة  أديت  فيها مختلف الألوان، ولكن كوني تمي
قراءة المزيد