الملتقى الأدبي والفني الثالث والعشرون: رؤى وتطلعات

الملتقى الأدبي والفني الثالث والعشرون: رؤى وتطلعات
||

استعداداً لمسابقة الملتقى الأدبي الثالث والعشرين للشباب، عبّر الشباب المشاركون عن آمالهم وتوقعاتهم حول المسابقة، وسبرنا معهم رؤاهم وتطلعاتهم في هذا الحوار السريع

يقول سلطان الراشدي: ما شجعني على التقدم بنصي للمشاركة في المسابقة هو ما شجع كثيراً من المتقدمين وهو الاجتماع بفئة شابة لها ما لها في الأدب، لنتبادل التجارب ولنحيي في دواخلنا حب وتنمية الأدب، لم أشارك في الأعوام السابقة وغبطت زملائي المشاركين على ما لاقوه من جمال في جميع النواحي.
أما بالنسبة لتوقعاتي من الملتقى فتتمثل في لقاء من فاتني لقاؤهم سابقاً من الشعراء، لظروف مكانية وزمانية وربما عمرية، حيث أعتقد أنني بمجرد أن أعيش معهم سأستفيد من تجاربهم مما سيساهم في نضج تجربتي الشعرية
أما حسام الشيخ فيحرص على المشاركة في الملتقى الأدبي كل عام لأن فرص المشاركة فيه مقيدة بالعمر، و لأنه بعد أربع سنوات من الآن لن يتمكن من المشاركة فيه مجددا كما يقول، ويضيف: الملتقى استثنائي هذا العام لأن قافلته تحط رحالها في صلالة بعد غياب دام سنوات طويلة، وهو ما يفسر تدافع الشباب لحضور الملتقى هذا العام. أما عما يأمله من المشاركة فيقول: يوفر الملتقى فرصة ثمينة للاقتراب من التجارب الأدبية الشابة و التعرف عليها و الاحتكاك بها ، الأمر الذي يكسب المشارك وعيا بالحالة الثقافية العامة و بمستوى نضج تجربته الأدبية بإزاء التجارب الأخرى المشاركة


‎ يقول محمد ماجد الهنائي أنه كان في قطيعة مع الشعر لأشهر طويلة، و وجد أن إعلان مسابقة الملتقى فرصة لإعادة إحياء الهاجس الشعري لديه بما أن هذه المسابقة تحظى بصدى كبير فهي فستحفزه لإنعاش قلمه الشعري من جديد. ويضيف بأنه قد استفاد فعلاً من الملتقى قبل أن يبدأ حتى، قام بزيارة صفحات الفيسبوك لأغلب المتأهلين وتعرف على تجاربهم ومن أين يستمدون إلهامهم
ترى حميدة العجمي أن الموهبة والملكة تموتان إن لم تصقلا، وتعتبر المسابقات والملتقيات والمهرجانات الأدبية وسيلة لصقل الموهبة والملكة واستثمارهما، فوجود العديد من المشاركين المبدعين والبارعين في مجالاتهم الأدبية كفيل بخلق بيئة إبداعية، وتلاقح في الأفكار وهذا أمر مهم لضمان إنتاجٍ أدبي عالي الجودة عميق المضمون. أيضًا وجود من يقدم قراءات نقدية واضحة على نصوص المشاركين من قبل لجنة تحكيم مختارة بعناية أمر مهم، ولعله يهم جميع المشاركين حسب قولها؛ كونه أحد السبل لتطوير مستوى النصوص في الحاضر والمستقبل. الملتقى ليس التقاءً للمشاركين فقط، بل يشاركهم العديد من المبدعين الكبار والأسماء اللامعة ونجوم الساحة الأدبية، الأمر الذي يخلقُ تواصلًا بناءً ومطّردًا بين الأجيال المقبلة على الساحة والأجيال المتواجدة في الساحة، لتبادل الخبرات والتجارب

تم نشره في صفحات المرصد الثقافي بتاريخ17أغسطس2017

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قراءة في المجموعة الشعريّة مقامات لام وضمة ميم للدكتور محمد الشحي

المُطرب البحَّار سالم راشد الصوري: فنان صوت من عُمان

زمزم البلوشي .. فنانة عمانية برزت موهبتها في الغناء الشعبي